الأربعاء، ديسمبر 03، 2008

ميدان العشق..معبد الحب

في احدي الغرف الجانبية, خلع الكهان أرديتهم, دهنوا أجسادهم بزيت الشهيد(نيقولا) ,أغلقوا عيونهم, بصوت خفيض رددوا معا كلماته الأخيرة.
***
- في الزمن الغابر دارت معارك شرسة بين(نيقولا)والقسوة, أنتصر(نيقولا), طالبوه بقتلها, رفض, حاربها من اجل أبلاغها رسالة, باغتته القسوة من الخلف, وتمكنت من ذبحه.
***
- الزيت هو دماء الشهيد (نيقولا) وكلما اخذوا منه ازداد.
***
ارتدي الكهان أرديتهم, خرجوا للصباح بقلوب صافية تطهرت…اخرج إبليس لسانه, رقص, ضحك ضحكة مجلجلة وانصرف.

14/3/2007

هناك تعليقان (2):

كلام وخلاص يقول...

البشرية دائما تستسيغ التطهر بالدماء
كأنها تقاضينا الصفاء بشهدائنا
وصل لى اعتراضك على تصديقنا لتلك اللعبة المجربة:ندفع شرفائنا بايدينا للتهلكة ونتطهر بدمائهم فيما بعد واننا بنخوضها كل مرة لاخر نفس وبنفس الحماس فهمت صح؟
العناوين يا استاذى عاملة لى ازمة لا باعرف اكتبها ودلوقتى مش عارفة افهمها ايه علاقة العشق والحب بالقصة هنا ؟
جميل انك ترجع هنا تانى بحماس
انا اعتبرت القصة دى عيديتى
كل سنة وانت طيب

ahmed_k يقول...

اخي العزيز أخالفك الرأي في إعتبار نيقولا شهيدا
فهو من أوائل من دعوا للتثليث
وأدعوك لقرائة هذا المقال
http://dardashtarab.blogspot.com/2008/12/blog-post_31.html

وتقبل خالص تحياتي